مرکز الهدف للدراسات
Hadaf Center For Studies

Hadaf Center For Studies
باسم محمد
ابتدأ العام الجديد 2019 م بتحدٍ سافر وخرق دبلوماسي واضح تجاوز کل الأعراف والمواثيق الدولية التی تنظّم العلاقات الثنائية بین الدول، واساءة للسیادة الوطنية في العراق من قبل الرئيس الامريكي ترامب خلال زيارته لقاعدة (عين الاسد) في الانبار وما تمخض عنها من قرار نقل القوات الامريكية الى قواعدها الاخرى في شمال العراق، مما ينبأ عن تحديات وخروق أمنية سيواجهها العراق وحشده وباقي قواته، لما عرف من دعم واسناد القوات الامريكية للمجاميع الارهابية.
تحدٍ آخر هو تلكأ تشكيل الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي، فلا زالت وزارتي الداخلية والدفاع مورد خلاف بين الكتل الكبيرة، مما يؤدي الى تأخر القضاء على الفساد الذي يعتبر من أهم التحديات التي ستواجهها الحكومة المقبلة. فحجم الفساد بلغ مستويات قياسية خطيرة وأرقام مهولة، وفق تصنيف منظمة الشفافية العالمية .
تحد آخر هو هبوط سعر النفط الذي يعتمد العراق عليه في ميزانيته، فبعد ان وصلت مبيعات النفط إلى أعلى مستوياتها خلال عام 2018، وتجاوزت عتبة الـ(70) أطل علينا العام الجديد بهبوط واضح في مبيعاته.
وتحد آخر بدأ يلوح في الأفق هو ظهور تنظيم إرهابي جديد يحمل اسم : (حراس الدين) مما ينذر بعودة الأعمال الإجرامية - ولو بصورة محدودة - في بعض المحافظات العراقية وذلك للحضور والتواجد الفاعل لقوات الحشد والجيش في الحدود الغربية والمناطق الساخنة.
وهو تفاهم سري استعماري بين بريطانيا وفرنسا متمم لاتفاق رئيسي بين بريطانيا وفرنسا وروسيا لتقسيم السلطنة العثمانية والاستيلاء على المشرق العربي في اعقاب دخول الاتراك الحرب إلى جانب ألمانيا. وقد توصلت فرنسا وبريطانيا إلى الاتفاق النهائي بشأن التفاهم السري بعد أن عينت الحكومة الفرنسية المسيو جورج بيكو قنصلها العام في بيروت (في السنة التي سبقت ...
شاهد جميع المصطلحات
تعليقات الزوار