مرکز الهدف للدراسات
Hadaf Center For Studies
Hadaf Center For Studies
مقارنة المواطَنة السياسيّة بين الأنظمة الديمقراطيّة الغربيّة والديمقراطيّة الدينيّة
جليل دارا1
محسن خاكي2
ترجمة: محمد إبراهيمي كاوري
خلاصة المقال:
إنّ العلاقة بين الإنسان والمجتمع والحكومة، والتي تُعرف في الأدبيّات السياسيّة اليوم بالعلاقة بين المواطن والحكومة (المواطنة السياسيّة)، يتم تعريفها بأشكالٍ متباينة حسب الأنظمة السياسيّة المختلفة.
وعلى هذا، فإنّ أهم الأمور التي يجري بحثها هي تلك التي تتعلّق بالحقوق والواجبات المتبادلة بين الحكومة والمواطن، والجدير بالذكر أنّ منشأ الخلافات بين النُظُم السياسيّة نابعٌ من وجهات النظرالمتضاربة حول الفرد والمجتمع والحكومة.
أمّا السؤال الذي يفرض نفسه في هذه الدراسة فهو: مالفرق، وما هو وجهُ التمايز بين المواطن السياسي في النظام الديمقراطي الغربي والمواطن السياسي في النظام الديمقراطي التقليدي الديني؟ لقد توصّلت فرضيّة الدراسة إلى أنّ تعامل النظام الغربي التقليدى مع المواطن نابعٌ من الفضيلة والنُبل، ويعتمد على القيام بالواجبات، أمّا في النظام الغربي المتطوّر، ونظراً لمركزيّة الفرد في المجتمع، فإنّ علاقة المواطن بالحكومة تقوم على أساس ما يتمتّع به من مكانة لدى الدولة.
وأمّا علاقة المواطن بالحكومة في النظام الديمقراطي الديني، فتقوم على الإيمان وأداء الواجبات، والغاية القصوى هي الروحانيّات والقيم والتقرّب إلى الله.
لمطالعة المقال كاملاً، يُرجى النقر على (تحميل المقالة) أعلاه



حق ديمقراطي يضمن حرية المواطن في التعبير عن رأيه في كافة الأمور العامة دون التعرض لأي عقاب وهو مضمون شكلياً في أكثر الدول الديمقراطية البورجوازية وإن كانت هذه الحرية في كثير من الاحيان محصورة فعلياً بالطبقات المسيطرة أو بأجهزتها المتعددة. وتتخذ حرية التعبير قوالب وإطارات عديدة مختلفة، فمن حرية القول، إلى حرية الكتابة، إلى الحرية الأدبية و ...
شاهد جميع المصطلحات
تعليقات الزوار