مرکز الهدف للدراسات
Hadaf Center For Studies

Hadaf Center For Studies
طه كرمي/ داوود آقايي
ترجمة: رائد علي البصري
المقدّمة:
شهدنا بعد أحداث 11 سبتمبر الضعف الذي عانته الولايات المتّحدة في سياق مكافحة الإرهاب من قِبل بوش، وفي القضاء على الجماعات الإرهابيّة.
وقد أدّت الحملات العسكريّة الأميركيّة في دول غرب آسيا وشمال أفريقيا إلى تمدد تلك الجماعات واتساع رقعة وجودها، بل وشهدنا ظهور جماعاتٍ إرهابيّة جديدة من بينها جماعة داعش الإرهابيّة.
لكن هذا النهج قد تغيّر عند مجيء أوباما، إذ لم يعتمد ستراتيجية بوش نفسها في التدخل والصراع المباشر، وشاهدنا تحوّلاً جديداً في الأسلوب.
إنّ طرح الستراتيجيّة في التوجّه إلى الشرق من أميركا في عهد أوباما وخروج الكثير من قوّاتها البرّية من غرب آسيا وشمال أفريقيا، رفع من زيادة الظنون بخصوص ستراتيجية أميركا الجديدة ونهجها في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. وهذا الموضوع أصبح أكثر أهميّةً بعد ظهور داعش واتساع قدرتها؛ لأنّ نهج الولايات المتّحدة إزاء داعش، لم يكن كما شهدناه إبان عهد بوش الأبن أيام ظهور حركة القاعدة.
للاطّلاع على المقالة كاملةً، يُرجى النقر على (تحميل المقالة) أعلى يسار الصفحة...
هي ظاهرة استعمارية ترجع في جذورها إلى القرن الماضي وتتلخص في وجود غرباء، أوروبيين أساساً، مزروعين وسط محيط من سكان البلاد الأصليين، يشعرون بالنقاء والتفوق العرقيين ويمارسون إزاء السكان الأصليين شتى ضروب التمييز العنصري وينكرون وجودهم القومي. ويتركز وجود الاستعمار الاستيطاني في منطقتين رئيسيتين: الوطن العربي (فلسطين المحتلة) وأفريقيا (جنوب ...
شاهد جميع المصطلحات
تعليقات الزوار